علامات ظهور الحمل في الأسبوع الأول

تشعر المرأة بأعراض وعلامات ودلائل تشير إلى أنّها حامل، وهذه العلامات تختلف من امرأة إلى أخرى في تفاوتها ووجودها، فليس ما تشعر به امرأة من الضروري أن تشعر به امرأة أخرى، لكن هناك بعض العلامات المعروفة التي تدلّ على وجود الحمل منذ الأسبوع الأول لحدوثه، وعندها تشك المرأة بحدوث الحمل وعليها أن تتأكد من خلال عمل فحوصات الحمل المعتادة لمعرفة هل هي حامل أم لا.

• تأخر الدورة الشهريّة عن موعدها المعتاد بثلاثة أيام، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هناك الكثير من السيدات يتغير عندها موعد الدورة الشهريّة بعد الزواج، ولا يكون الحمل هو السبب.
• الشعور بضغط البول على المثانة، والحاجة المتكررة والملحة بالذهاب إلى الحمام خاصة أثناء الليل، وهذا بسبب تلقيح البويضة وبداية انغراسها في جدار الرحم.
• نزول بعض قطرات من الدم في الفترة التي يجب أن تأتي فيها الدورة الشهريّة، وهنا قد تعتقد بعض السيدات أنّ هذا الدم هو دم الدورة المعتادة، لكنه فعلياً الدم الناتج عن التصاق البويضة بالرحم وانغراسها فيه.
• ازدياد حاسة الشم لدى المرأة الحامل بشكل كبير أو قد تقل بشكل كبير، فقد تشم رائحة ملاصقة لأنفها طوال اليوم، وعادة ما تكون هذه الرائحة مشابهة لرائحة الدم أو رائحة الصدأ مع رائحة شبيهة برائحة الخبز والفطير حديث الصنع.
• حدوث تغير واضح في مزاج المرأة الحامل دون سبب، فقد تشعر بعض السيدات بحزن شديد وتعكر في مزاجها، أو على العكس فقد تشعر بفرح وسرور شديدين، وهذا بسبب التغير الذي يحدث في رحمها وبسبب التغيرات الهرمونيّة التي تحدث في جسمها، فقد ينشط التعكر أو السعادة لديها مع حدوث التقلبات بينهما.
• شعور الحامل بالتعب والإعياء أكثر من أي وقت آخر حتى في تلك الأوقات التي تكون مرتاحة فيها ولا تقوم بأي نشاط، كما أنّها في هذه الفترة تأخذ الأمور كافة بحساسية مفرطة غير اعتيادية، وهذا تشعر به بعض النساء في الفترة بين الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثامن وبدرجات متفاوتة، وهنا تحتاج الحامل إلى الدعم الكامل من زوجها لتخطي هذه المرحلة الصعبة.
• الشعور بوخزات خفيفة في أحد الثديين أو كلاهما مع تغير في لونهما إلى اللون البني الداكن.
• الشعور بالغثيان، والقيء، والدوار في هذه الفترة خاصة عند شم بعض الروائح التي تتحسس منها الحامل.
• الرغبة بتناول أطعمة معينة حتى لو لم تكن بموسمها ووقتها، والابتعاد عن بعض الأطعمة الأخرى.